المسؤولية إحدى القيم التي يعتمدها فريق عملنا في شركة سهل للمحاماة، وهي قيمة أساسية تساهم بفعالية في إدارة الشركة بأفضل أداء ممكن والقيام بكافة ما تقدمه من أعمال وخدمات بكفاءة مهنية عالية، مزيد من التفاصيل حول كيفية تفعيل قيمة المسؤولية تجده في السطور التالية.
تشير المسؤولية في العمل إلى الواجبات التي يجب على الأشخاص في وظائف معينة القيام بها على أفضل وجه ممكن، ويعدُّ اعتراف الشخص بمسؤولياته والوفاء بها جزءًا أساسيًّا من أخلاقيات العمل القوية، وفي كثير من الأحيان يكون الاعتراف بهذه المسؤولية وأداء هذه المهام بفعالية أمرًا ضروريًّا لاستمرارية العمل.
أن يتحلى أفراد فريق العمل بـ مهارة تحمل المسؤولية فهذا يعني امتلاك صفات الاتزان والقوة والقدرة على تحمل كافة المسئوليات، واتخاذ القرارات وإيجاد الحلول المناسبة والاعتراف بالخطأ حال وجوده ومعالجته بطريقة سليمة.
تعني المسؤولية في العمل أيضًا الإدارة الجيدة للأموال والقدرة على التنظيم والتخطيط وإدارة الوقت والتعامل مع الموظفين وزملاء العمل بلباقة وحثهم بأسلوب محبب على العمل الجاد.
جدير بالذكر أن استشعار المسؤولية في العمل لا يتعلق بالموظفين فحسب، بل يميل أصحاب الأعمال إلى القيام بالواجبات المتوقعة منهم، كما أن عدم تحديد هذه المسئوليات والإقرار بها قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، فعلى سبيل المثال، إذا لم يقم صاحب العمل بمعالجة كشوف الرواتب في شركته، فلن يتقاضى موظفوه رواتبهم وقد يرفضون متابعة العمل.
إن عدم تطبيق قيمة تحمل المسؤولية في بيئة العمل يعني ضعفًا في الإنتاجية، وعدم تطور للمؤسسة وفقدان الثقة وعدم الولاء والانتماء، وفي المقابل فإن تحمل المسؤولية بشكل زائد قد يضر العمل مثل التعلق الزائد بالنتائج والبحث عن المثالية ومن ثم الشعور بالإحباط.
وعندما تمتلك الشركة مهارة تحمل المسؤولية فإنها تبني بذلك قيمة النزاهة، والتي تأتي بالثقة والاحترام على المستوى الداخلي والخارجي لبيئة العمل.
وعلى المستوى الشخصي تكون المسؤولية هي المحفز الأساسي الذي يحول الشخصية العادية إلى شخصية تمتلك قوة تحفيزية عالية.
من واجب صانعي القرار تحديد الأدوار والمسؤوليات لكل منصب وظيفي داخل بيئة العمل، فهذا يساعد بشكل مباشر في تحقيق الرضا في الأداء الوظيفي ويعزز الثقة والكفاءة ويزيد في الإنتاجية.
إن تحديد المسؤولية أمر مهم للمديرين وأصحاب العمل والموظفين خاصةً عندما تكون الوظيفة جديدة وتتضمن الكثير من القواعد والأنظمة، كما أن خصوصيات كل مكان عمل تختلف عن غيرها، ولن يتوقع صاحب العمل أن يؤدي الموظفون أفضل ما لديهم دون تحديدٍ لمسؤولياتهم.
ولنتخيل معًا مكان عمل لا توجد فيه مسؤوليات محددة، سوف يصبح إلقاء اللوم والأخطاء على الآخرين أمرًا سهلًا، ومن الصعب أن تجد في هذه الحالة فريق عمل واثق من نفسه وذو كفاءة في إنتاجيته.
يؤدي استشعار المسؤولية في العمل لدى الموظفين أن يكونوا أكثر تفاعلًا يبحثون بنشاط عن أفضل الطرق لتحقيق نتائج أقوى، لذا تعتمد الشركات والمؤسسات الناجحة خطة محكمة لتحديد المهام والأعمال المنوطة بكل منصب وظيفي وتسعى لتفعيل استشعار المسؤولية في العمل لزيادة الإنتاجية وتعزيز العمل الجماعي عبر الخطوات التالية:
تساعد النصائح السابقة الشركات على تحقيق التوازن المثالي مع مجموعة من الموظفين المرتبطين بمسؤوليات وظيفية محددة.
تطبق الشركات الناجحة قيمة المسؤولية عندما يفكر أفرادها في أفعالهم وردود أفعالهم، ويتحملون المسؤولية عن عواقب اختياراتهم سواء كانت جيدة أم سيئة، جدير بالذكر أن تفعيل قيمة المسؤولية في مكان العمل ينبغي أن يكون شرطا للتوظيف، وبناء على ذلك إليك مجموعة من الطرق التي تعلمك ممارسة هذه القيمة في مكان العمل:
تعرف جيدًا على طبيعة وظيفتك وابذل جهدك في أداء ما عليك من واجبات بشكل جيد.
إذا كنت قائدا لفريق عمل، فيتعين عليك البحث عن طرق مختلفة لإلهام فريقك لتحمل المسؤولية في أدوارهم.
كن على استعداد لاتخاذ قرارات صعبة حين يستدعي الأمر ذلك.
نعتمد في شركة سهل للمحاماة قيمة المسؤولية في كل المجالات والخدمات القانونية التي نقدمها لعملائنا وموكلينا، ونهدف من خلال ذلك إلى تحقيق أهدافنا والسعي لأن نكون الخيار الأفضل لأكبر قاعدة ممكنة من العملاء.