الهدف الأساسي من حوكمة الشركات Corporate Governance هو تحقيق الإدارة الفعالة والريادية التي تحقق نجاحًا طويل الأجل للشركة، فهي النظام الذي يوجه الشركات تحت إشراف مجالس إدارتها، والتي يُناط بها مسؤوليات تحديد الأهداف الاستراتيجية للشركة وتوفير القيادة لوضعها موضع التنفيذ والإشراف على إدارة الأعمال وتقديم التقارير للمساهمين حول إشرافهم.
وينطبق نظام نظام حوكمة الشركات على جميع الشركات في المملكة العربية السعودية بهدف تعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة داخل أنظمتها القائمة، فضلًا عن أن العديد من الدراسات والإحصائيات الأكاديمية أشارت إلى أن الشركات ذات الإدارة الجيدة تعمل بشكل أفضل من الناحية التجارية.
فيما يلي إجابات وافية لعدد من الأسئلة ذات الصلة من قبيل: ما هي حوكمة الشركات؟ وما أهميتها وأهدافها وأسباب اهتمام العديد من الهيئات والمنظمات والسلطات الإشرافية بها ولا ننسى الهدف الرئيسي من عرض هذه السطور، والمتمثل في توضيح أهمية حوكمة الشركات المساهمة تحديدًا في المملكة العربية السعودية ومبادئها سواء فيما يتعلق بالشركات المدرجة منها أو غير المدرجة وحقوق المساهمين التي تكفلها حوكمة الشركات وما إلى ذلك.
أما الحوكمة على المستوى المحاسبي، فتتمثل في توفير العوامل اللازمة لحماية أموال المستثمرين وأصحاب المصالح في الشركة وضمان حصولهم على العوائد المادية المناسبة.
أما على المستوى الإداري فالحوكمةُ هي مجموعة الضوابط الإدارية التي تنظم العلاقة بين أصحاب المصالح في الشركات بهدف المحافظة على حقوقهم.
الحوكمة إذن هي آلية إدارة الأطراف ذات العلاقة في الشركات والتي تجبر القصور في القوانين والتشريعات التي تحكم الأعمال والأنشطة والتي أدت إلى تعرض الشركات للكثير من مخاطر الإفلاس والتعثر المالي.
والشرط الأساسي الذي يضمن وجود حوكمة الشركات بشكل جيد أن تكون شفافةً وقابلة للتطبيق على جميع الأطراف في الشركة، وأن تكون الطريقة التي يعرف بها الموظفون كيفية اتخاذ القرارات التي تفيد الشركة.
يمكن إيجاز أهمية حوكمة الشركات بشكل عام في النقاط التالية:
تفصل حوكمة الشركات ملكيتها عن إدارتها، الأمر الذي يمنح أصحاب المصالح في الشركات شعورًا بالاطمئنان إلى أن الإدارة تعمل لصالح الشركة وأهدافها.
حدد نظام الشركات السعودي أشكال الشركات بشكل واضح ومواكبٍ للتطورات التي تحدث على مستوى العالم فيما يتعلق بإنشاء المشاريع الاستثمارية، حيث ينبغي أن تتخذ الشركات في المملكة أحد الأشكال التالية:
وأي شركة يتم تأسيسها في المملكة، ولا تتخذ أحد الأشكال السابقة تكون باطلة وفقًا للنظام السعودي، ويكون الأشخاص المتعاقدين باسمها مسؤولون بشكل شخصي وبالتّضامن عن الالتزامات الناشئة من هذا التعاقد.
فقد حدد نظام الشركات السعودي أنها الشركة التي يتم تقسيم رأس مالها إلى أسهم ذات قيم متساوية وقابلة للتداول، ويتميز هذا النوع من الشركات بما يلي:
فيما يتعلق بإجراءات تأسيس شركة المساهمة فيقوم خمسة على الأقل من مؤسسيها بالخطوات على النحو التالي:
من المهم تعيين محامي متخصص في مجال الشركات ليطلعك على أهم المستندات والوثائق المطلوبة في عملية تأسيس شركة المساهمة وكافة الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها في عملية التأسيس.
يتم إدارة الشركات المساهمة من قبل مجلس إدارة لا يقل عدد أعضائه عن ثلاثة ولا يزيد على أحد عشر، ويمكن لأي مساهم في الشركة أن يرشح نفسه أو شخص آخر أو أكثر لعضوية مجلس الإدارة، في حدود نسبة ملكيته في رأس مال الشركة.
يتم انتخاب أعضاء مجلس الإدارة من قبل الجمعية العامة العادية بشرط أن لا تتجاوز مدة العضوية ثلاث سنوات، مع إمكانية إعادة انتخاب أعضاء مجلس الإدارة إذا لم ينص نظام الشركة الأساسي على غير ذلك، كما أنه يجوز للجمعية العامة العادية أن تعزل جميع أعضاء مجلس الإدارة في أي وقت حتى إذا نص نظام الشركة الأساسي على غير ذلك.
كما يمكن لعضو مجلس الإدارة أن يعتزل شرط أن يكون ذلك في وقت مناسب، وإلا كان مسؤولًا من قبَل الشركة عما يترتب على اعتزاله من أضرار.
وقد نص نظام الشركات السعودي على أنه لا يجوز لعضو مجلس الإدارة أن يكون مشتركًا في عمل ينافس عمل الشركة أو أن ينافس الشركة في أي من فروع نشاطاتها التي تزاولها، إلا إذا كان حاصلًا على ترخيص من الجمعية العامة العادية يتم تجديده كل سنة، وفي حالة عدم حصوله على هذا الترخيص مع قيامه بمنافسة الشركة فإن للشركة الحق في مطالبته أمام الجهة القضائية المختصة بالتعويض المناسب.
أيضًا لا يجوز لأعضاء مجلس الإدارة أن يفشوا أسرار الشركة في غير اجتماعات الجمعية العامة، ولا يجوز لهم استغلال هذه الأسرار في تحقيق أي مصلحة لهم أو للغير، وإلا تعرضوا للعزل والمطالبة بالتعويض.
وبصفة عامة، فإن لمجلس إدارة الشركة المساهمة كافة الاختصاصات والصلاحيات للقيام بكافة الأعمال اللازمة لتسيير نشاطها على الوجه الأمثل الذي يحقق أهدافها، ولا يحد من هذه الصلاحيات إلا ما نص عليه نظام الشركات.
وتتمثل أهم اختصاصات مجلس الإدارة في نظام الشركات المساهمة وبما يحقق مصلحتها فيما يلي:
وهذا في حال ما لم يقيد نظام الشركة الأساسي أو الجمعية العامة العادية هذه الصلاحيات.
مع تعقد العمليات التجارية اليوم على مستوى الاقتصاد العالمي، أصبح من الضرورة بمكان أن تتحقق عوامل الشفافية والمصداقية والثقة لدى الشركات بالمقدار الذي يجعل المستثمرون فيها يطمئنون إلى أن استثماراتهم في أمان، لذا فإن تطبيق لائحة حوكمة الشركات هو الوسيلة الفعالة التي تحمي مصالح أصحاب المصلحة والمستثمرين في الشركات على اختلاف أنواعها.
كما يساهم تطبيق مبادئ حوكمة الشركات في شركة ما على سهولة حصولها على التمويل من البنوك والمؤسسات المالية الأخرى التي تتحقق من سلامة ممارسات إدارة الشركة المطلوب تمويلها.
على صعيد آخر، تؤدي الحوكمة السيئة للشركات إلى مجموعة من النتائج السلبية من قبيل: الفشل في تحقيق أهداف الشركة، وفقدان الدعم المادي من أصحاب المصلحة والمؤسسات التمويلية والتعرض إلى الخسائر المالية ومن ثم انهيار الشركة وإفلاسها.
مبادئ حوكمة الشركات المساهمة هي مجموعة القواعد والإجراءات التي توفر أعلى مستويات الحماية والتوازن بين مصالح مديري الشركات والمساهمين فيها وأصحاب المصالح الأخرى ذات الصلة بها من خلال تحقيق قيم الشفافية والمساءلة في كافة التعاملات العامة والخاصة.
يساهم تطبيق هذه المبادئ بفعالية في خلق فرص العمل وجذب المستثمرين والمحافظة على استمرارية الشركة، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولقد اهتم نظام الشركات السعودي بتفعيل مبادئ الحوكمة في شركات الأموال، مثل شركات المساهمة، والشركات ذات المسؤولية المحدودة والشركات القابضة، وتتمثل هذه المبادئ فيما يلي:
1 - توفر الإطار الفعال لحوكمة الشركات
بحيث يكون متوافقًا مع القانون، ومشجعًا على الشفافية وموضحًا لمسؤوليات كل من الجهات التنظيمية والإشرافية والرقابية، وضابطًا للأداء الإداري داخل الشركة، ومجلس الإدارة أو المجلس التنفيذي للشركة هو المسؤول عن إنشاء إطار عمل لحوكمة الشركة، والذي من شأنه أن يوازن بين سلوك العمل وأهداف الشركة ويرسي مبادئ الأمن والشفافية والإنصاف والامتثال والمساءلة.
2 - حماية المساهمين وتسهيل الحصول على حقوقهم
وذلك من خلال تأمين وسائل التسجيل والنقل والتحويل لملكية الأسهم، فضلًا عن حقهم في حضور اجتماعات الجمعية العامة والتصويت وانتخاب أعضاء مجلس الإدارة، وممارسة حق الرقابة والحصول على المعلومات ذات الصلة بالشركة.
3 - المساواة في المعاملة بين المساهمين
وكذلك الدفاع عن حقوقهم القانونية والإفصاح عن المصالح الخاصة بمجلس الإدارة، وتعويضهم في حالات التعدي على حقوقهم.
4 - تعزيز دور أصحاب المصالح في حوكمة الشركات
من خلال رعاية حقوقهم وتشجيع التعاون بينهم وبين الشركات في خلق الفرص الاستثمارية وفرص العمل، ومنحهم الحق في الحصول على المعلومات ذات الصلة بالشركة والرقابة وتعويضهم في حالات التعدي على حقوقهم.
5 - الإفصاح والشفافية
من خلال الإفصاح عن كافة المعلومات ذات الصلة بالشركة في الوقت المناسب، وضمان وصول هذه المعلومات إلى أصحاب المصالح في الشركة، على أن تكون شاملة ودقيقة.
6 - مسؤوليات مجلس الإدارة
من خلال التوجيه والإرشاد الاستراتيجي للشركة ومحاسبة مجلس الإدارة عن مهامه أمام الشركة والمساهمين فيها، حيث ينبغي على مجلس الإدارة أن يطبق الالتزامات القانونية والتعاقدية والاجتماعية تجاه كل من المساهمين وغير المساهمين.
كما ذكرنا سابقًا، فإن تطبيق مبادئ حوكمة الشركات يعود بالنفع على جميع أصحاب المصالح في الشركات ومن بينهم المساهمين، حيث يحصلون على المزايا التالية:
يتمثل الهدف الأساسي من حوكمة الشركات المساهمة في حماية مصالح المساهمين فيها ومعاملتهم وفقًا لمبادئ الشفافية والنزاهة والإنصاف، وبناء على ذلك فهي تمنحهم الحقوق التالية:
الشركة المساهمة غير المدرجة في السوق المالية السعودية هي الشركة التي يؤسسها شخص واحد أو أكثر من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية، بالشروط التالية:
وفيما يلي توضيح لأهم الفروق بين كل من الشركات المدرجة وغير المدرجة في السوق السعودي:
وقد أصدرت وزارة التجارة السعودية ضوابط حوكمة الشركات المساهمة غير المدرجة، والتي تهدف إلى تنظيم الجوانب المهمة ذات الصلة بعمل شركات المساهمة غير المدرجة من قبيل:
وقد تم إعداد لائحة حوكمة الشركات المساهمة غير المدرجة بالتنسيق مع هيئة السوق المالية اعتمادًا على أفضل الممارسات والمعايير الدولية ذات الصلة، فضلًا عن مراعاة ملاحظات ورؤى المعنيين والمختصين في هذا المجال.
كما سبق وأوضحنَا أن من أهم أهداف حوكمة الشركات بشكل عام هو استدامتها وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية داخل البلاد وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز الجدوى المالية، وبناء الثقة مع المستثمرين والمجتمع، وتبادل المنافع والخبرات والأفكار وتعزيز مبدأ التنافسية وسهولة الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وحماية حقوق المساهمين والقضاء على المحاباة والمحسوبية.
وهذه الأهداف وغيرها تتوافق تمامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 وسعيها إلى تطوير الوضع الاقتصادي من خلال إصدار عدد من الأنظمة واللوائح القابلة للتطبيق.
إن تحقيق الحوكمة بشكل جيد من خلال الموازنة بين مصالح أصحاب المصلحة في الشركة بما فيهم المدراء والمساهمين ومجلس الإدارة والعملاء والموردين والمجتمع، يساعد في ضمان قيمة طويلة الأجل للمساهمين وإعلام السوق والمستثمرين بأن الشركة يتم إدارتها بشكل جيد، وأن مصالح الجميع متوافقة، فضلًا عن بناء سمعة قوية للعلامة التجارية وبالتالي التأثير على أسهمها بشكل إيجابي، وهذا كله يحقق أهداف رؤية المملكة في تنمية قطاعها الاقتصادي.
عندما تطبق الشركة قواعد حوكمة الشركات فإنها تعمل على خلق بيئة عمل مثالية ومحفزة وبالتالي تتمتع الشركة بقيمة اقتصادية أعلى وسهولة الوصول إلى أسواق المال على المستوى الإقليمي والعالمي وسهولة الحصول على التمويل اللازم من المؤسسات التمويلية، الأمر الذي يساهم في توسيع نشاطها.
كما أن تطبيق نظام حوكمة الشركات يساهم في ضبط ممارسات وسلوكيات المسؤولين والعاملين في الشركة والاطمئنان إلى التزامهم بكافة الأنظمة والتعليمات وبالتالي قيام الشركة بالرقابة على أنشطتها بشكل ذاتي.
يمكن للمساهمين -أيًّا كانت حجم أسهمهم- التأكد من أن الشركة تطبق مبادئ الحوكمة على النحو التالي:
يتمثل أحد أهم أهداف حوكمة الشركات في تحقيق التوازن بين مصالح أصحاب المصلحة، والحد من النزاعات التي قد تنشأ بين الأطراف الذين تكون لديهم آراء أو أهداف متعارضة حول طريقة إدارة الأعمال، أو بسبب استفادة أصحاب المصلحة بشكل شخصي من إجراءات الشركة، أو بسبب اختلاف التنفيذيين مع المساهمين وما إلى ذلك، وهنا يجب أن يوفر مجلس الإدارة طريقة عادلة للتعامل مع مختلف هذه الأنواع من النزاعات.
من البديهي أن الشركة التي تضع عددًا من القواعد يتم من خلالها إدارة الشركة وتوجيهها بما يحقق الحماية والتوازن بين مصالح إدارة الشركة والمساهمين فيها وأصحاب المصالح الأخرى، هي التي تتمتع بكفاءة عالية في الأداء وتكسب ثقة المستثمرين والمؤسسات التمويلية فيها.
وهذا هو الهدف الأساسي الذي تقوم عليه حوكمة الشركات بشكل عام والشركات المساهمة خاصة، حيث حماية الشركة من التعرض للمخاطر الاقتصادية الناجمة عن سوء استخدام المسؤولين لسلطتهم في غير مصلحة المستثمرين والمساهمين، فضلًا عن تعظيم عوائد الاستثمار والحد من تضارب المصالح، وتعظيم دور المساهمين في اتخاذ القرارات الرئيسية ذات الصلة بالشركة والحصول على المعلومات ذات الصلة باستثماراتهم.
وإذا تحققت الطمأنينة لدى المستثمرين والمساهمين في التعامل مع الشركة التي تطبق سياسات ونظام حوكمة الشركات، فمن البديهي أن يكون التعامل مستدامًا على المدى الطويل حيث يتوفر الدافع القوي للاكتتاب في الإصدارات الجديدة التي تطرحها الشركة، وبالتالي تحصل الشركة على مصادر التمويل المطلوب لاستمرار نشاطها وبأقل تكلفة ممكنة، الأمر الذي يساعد على نمو الشركة ونجاحها على المستوى الاقتصادي.
إن القيمة الاقتصادية العالية للشركات تتحقق إذا توفرت بيئة العمل السليمة والمحفزة التي تعين فريق العمل على تحقيق أفضل أداء ممكن، فضلا عن توفر الإدارة الجيدة التي تسعى إلى تغليب مصلحة الشركة على المصالح الشخصية وهذا يتحقق بتفعيل حوكمة الشركات التي تساعد أيضا على وصول الشركة إلى أسواق المال على المستوى الإقليمي والدولي والحصول على التمويل اللازم الذي يساعدها على تطوير وتوسيع نشاطها والحد من المخاطر المحتملة.
للمحامين دور كبير في مجال تفعيل حوكمة الشركات المساهمة وتطبيقها على الوجه الأكمل في الشركة، إذ تتمثل مهامهم فيما يلي:
من المفيد التعامل مع مكتب محاماة متخصص يقدم لعملائه المشورة القانونية المناسبة والشاملة فيما يتعلق بحوكمة الشركات وكافة الخدمات القانونية ذات الصلة، ليتم تطبيق نظام الحوكمة في الشركة على أفضل وجه ممكن ويحقق كافة أهدافه.
تتمثل وظيفة المحاماة بشكل عام في مساعدة الأشخاص على حصولهم على حقوقهم بشكل كامل، ومع ذلك تختلف تخصصات المحامي وفقًا لما يقوم به من مهام متعلقة بنوع معين من القضايا، فهناك من يتخصص في القانون المدني ومن يتخصص في القانون الجنائي وما إلى ذلك، لذا ينبغي على رواد الأعمال وأصحاب الشركات تعيين محامي شركات متخصص في مجاله ولديه الخبرة الكافية لممارسة مهامه على الوجه الأمثل.
ويحتاج أصحاب الشركات بطبيعة الحال إلى تنفيذ الإجراءات الخاصة بتأسيس شركاتهم، وصياغة جميع العقود الخاصة بالشركة بشكل قانوني حمايةً لحقوقها وتجنبًا لتعرضها لأي ثغرات قانونية قد تتسبب في خسارتها ماديًّا ومعنويًّا، فضلًا عن متابعة القضايا التي تتعلق بأعمال الشركة، وهذا وغيره يتطلب التعامل مع محامي حوكمة الشركات الذي يقوم بدوره القانوني في هذا المجال ليساهم في رفع القيمة الاقتصادية للشركة من خلال توفير الحماية القانونية والتوازن بين مصالح إدارة الشركة والمساهمين فيها وأصحاب المصالح الأخرى المرتبطة بها.
ختامًا، فإن العناصر الثلاث الأساسية لـ حوكمة الشركات المساهمة المدرجة وغير المدرجة تتمثل في: الشفافية والمساءلة والأمن وجميعها ضرورية في إدارة الشركة بنجاح وتكوين علاقات مهنية مثمرة ومستدامة بين أصحاب المصالح بما فيهم أعضاء مجلس الإدارة والمديرين والموظفين والمساهمين وغيرهم.