مع تزايد الاعتماد على التقنيات الرقمية في شتى مناحي الحياة في المملكة العربية السعودية، تزايدت أشكال الجرائم التي تستهدف الأنظمة والبيانات الإلكترونية، وغالبًا ما يتم الخلط بين مصطلحي الجرائم المعلوماتية والجرائم الإلكترونية رغم وجود فروق دقيقة بينهما، وفي هذا السياق تسلط هذه المقالة الضوء على هذه الفروق وتوضح المعالم القانونية لكل نوع من هذه الجرائم في المملكة.
1. خداع الأفراد للحصول على معلومات حساسة مثل تفاصيل الحسابات البنكية.
2. انتحال شخصية عامة لابتزاز الضحايا.
3. بيع منتجات أو خدمات وهمية أو غير قانونية أو بأسعار مبالغ فيها.
4. تهديد الأفراد بنشر معلومات شخصية محرجة أو مساومتهم على القيام بأفعال معينة.
5. نشر معلومات كاذبة أو مهينة عن شخص ما عبر الإنترنت.
6. استخدام هوية شخص آخر للقيام بأفعال غير مشروعة.
7. الدخول غير المشروع إلى أنظمة الكمبيوتر أو الشبكات أو البيانات الخاصة بالشركات أو المؤسسات.
8. تشفير البيانات وطلب فدية لفك التشفير.
9. تعطيل عمل المواقع الإلكترونية أو الشبكات.
10. سرقة المعلومات الحساسة أو معلومات العملاء أو المعلومات المالية أو الأسرار التجارية.
11. استخدام التكنولوجيا لتنفيذ هجمات إرهابية.
12. التجسس على الحكومات أو المنظمات الدولية.
13. تخريب البنية التحتية، مثل مهاجمة أنظمة الطاقة أو الاتصالات.
14. انتحال الحقوق، واستخدام أعمال الآخرين دون إذن.
15. قرصنة البرامج، ونسخ وتوزيع البرامج المحمية بحقوق الطبع والنشر.
16. استغلال الأطفال في الأنشطة الإجرامية عبر الإنترنت.
17. نشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
1. الربح السريع.
2. غسل الأموال المتحصلة من جرائم أخرى.
3. الشعور بالمتعة عند اختراق الأنظمة وتجاوز الحواجز الأمنية.
4. الرغبة في الانتقام ضد أفراد أو مؤسسات.
5. الإصابة بالاضطرابات النفسية نتيجة الاكتئاب أو العزلة الاجتماعية قد تؤدي إلى ارتكاب جرائم إلكترونية.
6. الدوافع الاجتماعية مثل الاندماج في مجموعات معينة ترتكب هذه الجرائم.
7. غياب الرقابة الأسرية على استخدام الأطفال والشباب للإنترنت، الأمر الذي يؤدي إلى انخراطهم في أنشطة ضارة.
8. قد يرتكب بعض الأشخاص جرائم إلكترونية بسبب عدم وعيهم بالمخاطر المترتبة على هذه الأفعال.
9. تستخدم بعض الدول الهجمات الإلكترونية كأداة للحرب.
بينما تقوم الدولة بسن تشريعات رادعة لمكافحة الجرائم الإلكترونية وتكوين فرق عمل متخصصة لمواجهتها وتقديم الدعم التقني والقانوني للضحايا.
تعد الجرائم الإلكترونية ضمن الجرائم المعقدة التي تتطلب معرفة قانونية وتقنية متخصصة، لذا يلعب المحامي المتخصص في هذا المجال دورًا حيويًّا في حماية الأفراد والشركات من الوقوع في فخ هذه الجرائم من خلال:
1. شرح القوانين والأنظمة المتعلقة بالجرائم الإلكترونية في السعودية، وتوضيح الحقوق والواجبات المترتبة على كل طرف.
2. تقييم المخاطر القانونية التي تواجه الأفراد والشركات، واقتراح الإجراءات الوقائية اللازمة.
3. صياغة العقود الإلكترونية واتفاقيات حماية البيانات بشكل قانوني، بما يضمن حماية المصالح.
4. جمع الأدلة الرقمية اللازمة لإثبات وقوع الجريمة، وذلك بالتعاون مع الخبراء التقنيين.
5. تحليل الأدلة القانونية والتقنية لتحديد الجهة المسؤولة عن الجريمة.
6. بناء القضية القانونية القوية، من خلال تنظيم الأدلة وتقديمها بشكل منطقي وقانوني.
7. تمثيل الموكل في جميع مراحل الدعوى القضائية، بدءًا من تقديم الشكوى وحتى صدور الحكم.
8. الدفاع عن حقوق الموكل، ومحاولة الحصول على تعويض عادل عن الأضرار التي لحقت به.
9. تقديم مرافعة شفوية أمام القاضي، يشرح فيها الوقائع القانونية والقانونية للقضية.
10. تقديم النصائح والإرشادات اللازمة للأفراد والشركات للوقاية من الجرائم الإلكترونية.
11. تدريب موظفي الشركات على كيفية التعامل مع التهديدات الإلكترونية، وكيفية حماية البيانات.
12. صياغة سياسات الأمن السيبراني للشركات، بما يضمن حماية أصولها الرقمية.
كذلك، تخضع الأجهزة والبيانات لتحليل عميق من قبل خبراء تقنيين لكشف الأدلة المخفية واستعادة البيانات المحذوفة، ويلعب الخبراء دورًا حاسمًا في تفسير هذه الأدلة وتقديم تقارير مفصلة للمحكمة.
يجب أيضًا إثبات النية الإجرامية لدى الجاني من خلال فحص سلوكه وأفعاله، بالتعاون مع الجهات المتخصصة وتقديم الأدلة بشكل قانوني مقنع للمحكمة، جدير بالذكر أن نجاح إثبات الجرائم المعلوماتية يعتمد على تضافر جهود مختلف الأطراف، بما في ذلك رجال التحقيق والخبراء التقنيين ورجال القضاء.